MOE Popular Search Keywords

خيارات إمكانية الوصول

  • A+
  • A
  • A-

ألوان العرض

القراءة الليلية

ترجمة هذه الصفحة

الوزراة غير مسؤولة عن نتائج الترجمة الفورية الموفرة من جوجل.

ناشر الأصول

ناشر الأصول

مسار التنقل

ناشر الأصول

null الإمارات تؤكد حرصها على مشاركة تجربتها في تمكين أدوات الاقتصاد الجديد مع الدول العربية لدعم مسيرة التنمية العربية المستدامة

29 اكتوبر 2022

خلال مشاركتها باجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي الوزاري التحضيري للقمة العربية بالجزائر

الإمارات تؤكد حرصها على مشاركة تجربتها في تمكين أدوات الاقتصاد الجديد مع الدول العربية لدعم مسيرة التنمية العربية المستدامة

 

>> جمعة الكيت: الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة ملتزمة بدعم جهود العمل العربي المشترك من أجل التنمية.. ومبادرات الدولة تدعم التحول نحو اقتصادات مستدامة تواكب المستقبل

 

  • دعوة الأشقاء العرب للاستفادة من الجهود الريادية التي قادتها دولة الإمارات في تطوير مجالات الاقتصاد الرقمي والفضاء والتشريعات الجديدة
  • الإمارات تؤكد دعمها لتطوير آليات العمل والتنسيق في إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وإزالة العوائق أمام حركة السلع لزيادة التجارة البينية العربية
  • 5 مليار دولار حجم التجارة غير النفطية بين الإمارات والدول العربية خلال عام 2021

 

شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة، في اجتماع الدورة غير العادية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي الذي عقد على المستوى الوزاري في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وهو الاجتماع التحضيري للدورة الـ 31 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والمقرر عقدها 1 نوفمبر المُقبل.

 

ترأس وفد الدولة سعادة جمعة محمد الكيت، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التجارة الدولية في وزارة الاقتصاد. وأكد في كلمته أمام المجلس، أن دولة الإمارات تدعم كافة الجهود الرامية إلى تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك في مختلف القضايا الاقتصادية والاجتماعية، انطلاقاً من حرصها على تعزيز النمو المستدام للدول العربية وتحقيق الرفاه لجميع شعوبها، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بضرورة دفع العلاقات العربية المشتركة نحو مزيد من التعاون البناء الذي يساهم في تعزيز التكامل العربي في شتى المجالات.

وأوضح أن دولة الإمارات حريصة على مشاركة تجربتها التنموية مع الأشقاء في الدول العربية، بما يدعم التعاون العربي المشترك ويدفعه نحو مستويات أكثر زخماً، إضافة إلى دعم مساعي تطوير آليات العمل والتنسيق في إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى والاتحاد الجمركي العربي، وإزالة العوائق أمام حركة السلع والبضائع، الأمر الذي سيساهم في زيادة التجارة البينية العربية المتبادلة.

واستعرض سعادته في هذا الصدد عدداً من المبادرات الاقتصادية الرائدة التي طرحتها دولة الإمارات على جدول أعمال المجلس الاقتصادي والاجتماعي ليتم رفعها إلى اجتماع القادة العرب خلال القمة العربية المرتقبة، مشيراً إلى أن هذه المبادرات المنبثقة رؤية دولة الإمارات للمستقبل وفق رؤيتها المئوية 2071، تمثل محركات مهمة لتمكين أدوات الاقتصاد الجديد على المستوى العربي وتدعم التحول نحو اقتصادات مستدامة قائمة على المعرفة والابتكار وتواكب متطلبات المستقبل.

الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي

وفي هذا الإطار، استعرض سعادته المبادرات المطروحة من دولة الإمارات على جدول أعمال المجلس، وفي مقدمتها مبادرة الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي التي تهدف لدعم انتقال الدول العربية إلى الاقتصاد الرقمي، وتعزيز التطور التكنولوجي وتعميق استخداماته في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحسين الفرص وجودة الحياة في الدول العربية، تماشياً مع المتغيرات العالمية، ولتكون هذه الرؤية بمثابة أداة تنموية في مواجهة التحديات الاقتصادية الوطنية والإقليمية والعالمية. وقد قدمت دولة الإمارات الدعم المادي الكامل لإعداد وتطوير كافة الأنشطة والأبحاث والمؤتمرات الخاصة بتنفيذ هذا المشروع الرائد بقيمة تتخطى 20 مليون درهم حتى اليوم. 

كما بين سعادته أبرز ملامح التجربة الإماراتية في دعم نمو الاقتصاد الرقمي، باعتباره محوراً أساسياً في الخطط الحكومية المستقبلية للدولة، والتي تمثلت في تطوير بنية تحتية إلكترونية قوية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إضافة إلى المبادرات الريادية التي تستهدف تعزيز بيئة الابتكار في الدولة، وتصب في خلق وظائف وفرص عمل جديدة، وزيادة الفرص الاستثمارية، وتنويع مصادر دخل الاقتصاد الوطني، ومنها تشكيل مجلس الإمارات لجودة الحياة الرقمية، واعتماد السياسةَ الوطنية لجودة الحياة الرقمية"، وإطلاق استراتيجية الحكومة الرقمية لدولة الإمارات- 2025، والاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني-2019، إضافة إلى استراتيجية الإمارات للتعاملات الرقمية 2021 (بلوك تشين)، وإطلاق مبادرة "الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية" العالمية مؤخراً، والتي تستهدف جذب 300 شركة رقمية، خصوصاً تلك التي تركز على تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة في مختلف القطاعات، وتزويدها بأساسيات دخول السوق اللازمة للانطلاق والتوسع من دولة الإمارات إلى مختلف الأسواق العالمية، ورفد الاقتصاد الوطني بـما يقارب 500 مليون دولار.

 

 

"التعاون الفضائي العربي"

إلى ذلك، استعرض سعادته جهود الدولة في دعم التعاون العربي بمجال الفضاء، حيث أطلقت الإمارات مجموعة برامج رائدة من أجل تخريج كوادر عربية مؤهلة لقيادة قطاع الفضاء من خلال مبادرات نوابغ الفضاء العرب، والمجموعة العربية للتعاون الفضائي، ومبادرة مشروع القمر الصناعي العربي 813، الرامية إلى دعم وتعزيز التعاون العربي المشترك في مجال علوم الفضاء واستخداماته لمصلحة تقدم الدول العربية، وتخريج كوادر عربية مؤهلة لقيادة ذلك القطاع الحيوي.

واستعرض سعادته الإنجازات التاريخية التي حققتها دولة الإمارات في مجال الفضاء، بتوجيهات ودعم القيادة الرشيدة، وبسواعد أبنائها، ومن بينها دخول الدولة النادي الفضائي العالمي بجدارة من خلال تطوير بنية تحتية ومؤسسية متقدمة في مجال الفضاء، وانطلاق رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري إلى الفضاء الخارجي ليكون أول إماراتي وثالث عربي يصل الفضاء، وأول عربي يبلغ محطة الفضاء الدولية، كذلك إطلاق "مسبار الأمل" أحد أبرز المشاريع التي عززت ريادة الإمارات في الفضاء وحققت لها سمعة عالمية مرموقة في هذا الميدان، بعد نجاحه في دخول مداره حول كوكب المريخ، ومؤخراً  اختيار رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي ليكون أول رائد فضاء عربي يمضي 6 أشهر في محطة الفضاء الدولية ضمن مهمة الوكالة الأمريكية "ناسا" التي تنطلق في 2023. وبلغت استثمارات الدولة في قطاع الفضاء حتى اليوم أكثر من 22 مليار درهم.

"مختبر التشريعات التخصصي"

كما عرض سعادته تجربة الدولة الاستشرافية المتمثلة في "مختبر التشريعات" الذي يُقدم نهجاً مبتكراً يهدف إلى إحداث تغيير في عملية تشريع التقنيات الناشئة وتطبيقها من خلال العمل مع الجهات المُشرعة والقطاع الخاص والمبتكرين وقادة الأعمال للمشاركة في تطوير تشريعات تساعد على مواكبة تسارع وتيرة الابتكارات، ويضمن المواءمة بين سرعة التشريع وسرعة الابتكار، إضافة إلى استقطاب رواد الأعمال وأصحاب المواهب والعقول المبدعة في القطاعات الاستراتيجية كافة.

" تعزيز التنوع الثقافي وحماية وصون مؤسسة الأسرة والزوج"

كما تم استعراض موضوع اجتماعي وثقافي بالتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، يتناول أهمية التنوع الثقافي في إثراء الحضارة الإنسانية وتطور الأمم وبناء جسور التواصل بين الشعوب المختلفة وحماية وصون الأسرة كونها عماد المجتمعات والنواة الأساسية التي يجب أن تحظى بكافة أنواع الرعاية والحماية في سبيل حماية المجتمع وتطوره.

ووجه سعادة جمعة الكيت الدعوة إلى الأشقاء في الدول العربية للاستفادة من الفرص الهائلة التي توفرها المبادرات والبرامج الإماراتية الريادية التي طرحت على أجندة الاجتماع، وبما يدعم مسيرة التكامل والتعاون العربي في جميع القطاعات الاستراتيجية، لاسيما الاقتصادية والاجتماعية منها، مشيراً إلى أن اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي، تعد فرصة بالغة الأهمية لتعزيز الرؤى العربية المشتركة تجاه القضايا الاقتصادية والاجتماعية المُلحة، من أجل إحداث نقلة نوعية في آليات التعاون البناء، مؤكداً سعادته أهمية القضايا التي ناقشها المجلس والتزام الدولة بدعم مخرجات الاجتماع بما يصب في دعم مسارات التنمية للاقتصادات والشعوب العربية.    

وناقش المجلس عدداً من المواضيع الأخرى المطروحة على جدول أعماله، من أبرزها التقدم المحرز لاستكمال متطلبات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وإقامة الاتحاد الجمركي العربي، وسبل تعزيز التعاون والتنسيق في المجالات المتعلقة بقطاعات الاقتصاد الرقمي، وتعزيز النمو الاقتصادي عربياً في مرحلة ما بعد الجائحة، إضافة إلى آليات دعم التعاون الفضائي العربي، والاستراتيجية العربية للنهوض بعمل المرأة في إطار أهداف التنمية المستدامة 2030، كذلك البرنامج العربي لاستدامة الأمن الغذائي، والاستراتيجية العربية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية (2021-2030).

يذكر أن المبادلات التجارية غير النفطية بين دولة الإمارات ومجموعة الدول العربية وصلت إلى (111.5 مليار دولار) خلال عام 2021 محققة نمواً بنسبة 23.8% مقارنة مع 2020، وبنسبة 11.5% مقارنة مع 2019.

قنوات التواصل

مركز الاتصال وحماية المستهلك
 

What's New