الإمارات تُشارك في المؤتمر الدبلوماسي للتصاميم الصناعية بالرياض لتعزيز التعاون في الحماية القانونية لحقوق الملكية الفكرية
الإمارات تُشارك في المؤتمر الدبلوماسي للتصاميم الصناعية بالرياض لتعزيز التعاون في الحماية القانونية لحقوق الملكية الفكرية
الإمارات تُشارك في المؤتمر الدبلوماسي للتصاميم الصناعية بالرياض لتعزيز التعاون في الحماية القانونية لحقوق الملكية الفكرية
>> د. المعيني: الإمارات حريصة على دعم الجهود الدولية في تنمية الملكية الفكرية.. والمعاهدة تُمثل نقطة انطلاق لتسهيل تسجيل التصاميم الصناعية للمبدعين والمبتكرين في جميع أنحاء العالم
- المعاهدة تتضمن مجموعة من المواد الجوهرية والتي ستعزز الحماية القانونية للملكية الصناعية ومنها منع التملك غير المشروع للتصاميم التقليدية وتأييد مطلب المساعدة التقنية وتكوين الكفاءات
- استعراض أهمية قانون تنظيم وحماية حقوق الملكية الصناعية ولائحته التنفيذية في توفير منظومة تشريعية رائدة لحماية الملكية الصناعية وبراءات الاختراع في الدولة تضاهي الدول المتقدمة في هذا الصدد
شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في المؤتمر الدبلوماسي المعني بإبرام واعتماد معاهدة قانون التصاميم الصناعية، الذي تترأسه المملكة العربية السعودية الشقيقة، ويُقام في الرياض خلال الفترة من 11 حتى 22 نوفمبر الجاري، تحت مظلة المنظمة العالمية للملكية الفكرية "الويبو"، حيث يُمثل هذا المؤتمر المرحلة النهائية من المفاوضات الخاصة بهذه المعاهدة، والتي تسهم في تعزيز الحماية القانونية المتكاملة للتصاميم الصناعية والملكية الفكرية على المستويين الإقليمي والعالمي، وترسيخ ثقافة الابتكار والإبداع.
وحضر المؤتمر ممثلاً لدولة الإمارات سعادة الدكتور عبد الرحمن حسن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية بوزارة الاقتصاد، وشارك فيه سعادة دارين تانغ، المدير العام للمنظمة العالمية الملكية الفكرية "الويبو"، ومجموعة كبيرة من الممثلين عن الدول الأعضاء للمنظمة.
وفي هذا الصدد، أكد سعادة الدكتور عبد الرحمن المعيني، أن المعاهدة تعد نقطة انطلاق جديدة لتسهيل عملية تسجيل التصاميم الصناعية للمبدعين والمبتكرين في جميع أنحاء العالم، وتوفير كافة السُبل والآليات لدعم منظومة الملكية الفكرية تعددية الأطراف، وتبسيط الإجراءات التي تدعم حماية حقوقهم. مشيراً سعادته إلى أن المعاهدة تتضمن مجموعة من المواد الجوهرية مثل منع التملك غير المشروع للتصاميم التقليدية، وتأييد مطلب المساعدة التقنية وتكوين الكفاءات، وغيرها من المسائل الإجرائية الأخرى، التي تتطلب تعزيز التعاون المشترك بين الدول الأعضاء لضمان نجاح المفاوضات الخاصة بالمعاهدة، وكذلك أهمية توافق وجهات النظر للدول الأعضاء وأصحاب المصالح من المصممين للملكية الصناعية وخاصة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وفي هذا الاتجاه، قال سعادته: "إن دولة الإمارات حريصة على دعم أعمال المؤتمر ومخرجاته، ومواصلة التعاون وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات مع الدول الأعضاء للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، والانضمام لكافة المعاهدات والاتفاقيات الخاصة بمجال الملكية الفكرية، تحت مظلة "الويبو"، إضافة إلى المساهمة بدور بارز وفعال لدعم الجهود الدولية في هذا الصدد". معرباً سعادته عن تأييد دولة الإمارات للبيان الذي أدلى به وفد جمهورية باكستان في هذا المؤتمر نيابة عن مجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ.
وأضاف سعادته: "قطعت الإمارات أشواطاً واسعة في تطوير منظومة تشريعية متكاملة لتعزيز الحماية المتكاملة للملكية الفكرية وكافة الأنشطة والمجالات المتعلقة بها وفق أفضل الممارسات العالمية، عبر إصدار سياسات وتشريعات استباقية ومتميزة، من أبرزها قانون تنظيم وحماية حقوق الملكية الصناعية ولائحته التنفيذية، واللذين أسهما بدورهما في وضع الأساس التشريعي والآليات القانونية الفعالة والخدمات ذات الكفاءة العالية لتوفير حماية شاملة للملكية الصناعية بمختلف تطبيقاتها، بما فيها التصاميم الصناعية".
وأطلقت الإمارات خلال المرحلة الماضية منظومة جديدة من المبادرات لتعزيز حماية الملكية الفكرية في الدولة والتي تشمل 31 مبادرة متكاملة تصب في دعم الابتكار والإبداع في الدولة، اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية، وكذلك مشروع "حاضنة براءات الاختراع"، الذي يتضمن توثيق عملية تسجيل براءات الاختراع في الإمارات السبع، وتوفير الدعم للمبتكرين وتشجيعهم على التقدم للحصول على كافة حقوقهم الفكرية فيما يبتكرونه، ويُعزز قيمة أفكارهم.
يذكر أن قطاع الملكية الفكرية في الدولة حقق نتائج ومؤشرات إيجابية خلال المرحلة الماضية، ومنها وصول إجمالي عدد العلامات التجارية المسجلة في الأسواق الإماراتية إلى 356,408 علامة تجارية بنهاية سبتمبر لعام 2024، وتسجيل أكثر من 15 ألف براءة اختراع وشهادة منفعة وتصميم صناعي مسجل في الدولة حتى نهاية سبتمبر الماضي.
