MOE Popular Search Keywords

خيارات إمكانية الوصول

  • A+
  • A
  • A-

ألوان العرض

القراءة الليلية

ترجمة هذه الصفحة

الوزراة غير مسؤولة عن نتائج الترجمة الفورية الموفرة من جوجل.

ناشر الأصول

ناشر الأصول

مسار التنقل

ناشر الأصول

null الإمارات واليونان تبحثان جهود التعاون وتعزيز مساهمة القطاع الخاص لتطوير شراكات اقتصادية جديدة ومستدامة في القطاعات المستقبلية

29 مارس 2022

التبادل التجاري بين البلدين يقفز 67% في 2021 متجاوزاً ملياري درهم

الإمارات واليونان تبحثان جهود التعاون وتعزيز مساهمة القطاع الخاص لتطوير شراكات اقتصادية جديدة ومستدامة في القطاعات المستقبلية

 

>> بن طوق: الإمارات واليونان تتمتعان بعلاقات اقتصادية حيوية ومتنامية وتحمل آفاقاً متجددة للنمو.. وسنركز على توسيع آفاق التعاون في السياحة والطيران والتكنولوجيا والاقتصاد الجديد

>> جورجيادس: علاقاتنا مع الإمارات قوية ومتنامية ونعمل على تعزيز قنوات التواصل بين مجتمعي الأعمال لخلق شراكات جديدة في القطاعات ذات الاهتمام المشترك

 

  • تأكيد أهمية "إنفستوبيا" كمنصة جديدة لتنمية الشراكات العالمية في استثمارات المستقبل واستشراف ملامح التوجهات الجديدة في الاقتصاد
  • اليونان تحتضن استثمارات إماراتية ناجحة في أنشطة اقتصادية متنوعة وحيوية مثل الصناعات الدوائية وتطوير البنية التحتية وبناء السفن والمشاريع الزراعية
  • حرص متبادل على تنويع مجالات الشراكة لتشمل الاقتصاد الدائري والطاقة المتجددة والسياحة والطيران وتقنية المعلومات والتكنولوجيا المالية والمصرفية والأمن الغذائي والنقل المستدام
  • 341 مليون درهم إماراتي استثمارات اليونان في الإمارات حتى 2019 تركزت في العقارات والنقل واللوجستيات وتكنولوجيا المعلومات.. وأكثر من 954 مليون درهم استثمارات الإمارات في اليونان

 

بحث معالي عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد، مع معالي سبريذون أدونيس جورجيادس وزير التنمية والاستثمار اليوناني، سبل تنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية بما ينسجم مع الرؤى المستقبلية للبلدين الصديقين، وناقشا سبل التعاون خلال المرحلة المقبلة لتعزيز وصول شركات البلدين والقطاع الخاص إلى الفرص الواعدة في أسواقهما ولتلبية متطلبات الوصول إلى شراكات جديدة ناجحة ومستدامة في القطاعات ذات الاهتمام المشترك بمساهمة واسعة للقطاع الخاص لدى الجانبين، ولا سيما في قطاعات الاقتصاد الجديد.

وبلغت قيمة التجارة الخارجية غير النفطية بين دولة الإمارات واليونان خلال عام 2021 نحو 2.1 مليار درهم محققة نمواً بنسبة 67% مقارنة مع 2020، وبنسبة 23% عن عام 2019، ما يعكس تحقيق قفزة نمو كبيرة مقارنة بمستويات ما قبل جائحة كوفيد-19. وبلغ رصيد قيمة الاستثمار اليوناني في الإمارات أكثر من 341 مليون درهم إماراتي لنهاية 2019 منها قرابة 50% في الأنشطة العقارية، و23% منها في النقل والتخزين و20% البناء والتشييد والمعلومات والاتصالات بنسبة 4%. وفي المقابل، زاد رصيد الاستثمارات الإماراتية المباشرة في اليونان لنهاية 2020 على 954 مليون درهم.

وقال معالي عبد الله بن طوق المري: "تتمتع دولة الإمارات بعلاقات اقتصادية حيوية ومتنامية مع جمهورية اليونان الصديقة، ونجح البلدان من خلال جهودهما المشتركة في بناء شراكة مستدامة ومتنوعة تحمل آفاق واعدة ومتجددة للنمو، واليوم من خلال إنفستوبيا نعزز هذه الشراكة وفق رؤية جديدة تركز على المستقبل وكيفية الاستفادة من التكنولوجيا في تحقيق التطور الاقتصادي المنشود للبلدين".

وأوضح معالي بن طوق أن التعاون القائم مع اليونان يتميز بتنوع قطاعاته، وأن هناك استثمارات إماراتية ناجحة تحتضنها اليونان في العديد من الأنشطة الاقتصادية الحيوية، مثل الصناعات الدوائية وتطوير البنية التحتية وبناء السفن والمشاريع الزراعية، مشيراً إلى دولة الإمارات حريصة على توسيع مجالات العمل الاقتصادي القائمة لتشمل مختلف قطاعات استراتيجية ومستقبلية مثل الاقتصاد الدائري والطاقة المتجددة والسياحة والطيران وتقنية المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا المالية والمصرفية والأمن الغذائي والنقل المستدام، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات للخمسين المقبلة، والاستراتيجيات التنموية التي تتبناها جمهورية اليونان.

من جانبه، أثنى معالي جورجيادس، وزير التنمية والاستثمار اليوناني، على العلاقات الحيوية والمتنامية بين بلاده ودولة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أن جهود البلدين مستمرة للانتقال إلى مستوى أعلى من الشراكة بهدف خلق فرص جديدة بين مجتمعي الأعمال والقطاع الخاص في البلدين في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك، وشدد على أهمية تبادل الزيارات والوفود التجاري والرسمية لتوسيع قنوات التواصل والشراكة بين رجال الأعمال والمستثمرين من البلدين.

يذكر أنه تم عقد اللقاء ضمن قمة إنفستوبيا للاستثمار التي عقدت في إطار فعاليات القمة العالمية للحكومات 2022 في إكسبو 2020 دبي، حيث تناول الوزيران مستجدات الأوضاع الاقتصادية الإقليمية والعالمية وحركة التجارة وتدفقات الاستثمار واتجاهاتها الراهنة والمستقبلية. وأكدا أهمية إنفستوبيا كمنصة جديدة لصياغة ملامح استثمارات المستقبل وتوليد الفرص والشراكات من خلالها، كما اتفقا على أهمية تعميق الشراكة خلال المرحلة المقبلة لبناء نموذج تعاون مرن قائم على التعامل الأمثل مع المتغيرات والاستفادة من الفرص وبناء الشراكات من أجل مستقبل أفضل.

قنوات التواصل

مركز الاتصال وحماية المستهلك
 

What's New