MOE Popular Search Keywords

خيارات إمكانية الوصول

  • A+
  • A
  • A-

ألوان العرض

القراءة الليلية

ترجمة هذه الصفحة

الوزراة غير مسؤولة عن نتائج الترجمة الفورية الموفرة من جوجل.

ناشر الأصول

ناشر الأصول

مسار التنقل

ناشر الأصول

null انطلاق النسخة الرابعة لـ "إنفستوبيا 2025" في أبوظبي تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان لتحديد مشهد الاستثمار العالمي والتوجهات الحديثة للتمويل في قطاعات الاقتصاد الجديد

26 فبراير 2025

تحت شعار "تسخير قوة الاستثمارات الضخمة"

انطلاق النسخة الرابعة لـ "إنفستوبيا 2025" في أبوظبي تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان لتحديد مشهد الاستثمار العالمي والتوجهات الحديثة للتمويل في قطاعات الاقتصاد الجديد

>> معالي عبدالله بن طوق المري:

  • "إنفستوبيا 2025" تجمع القادة ورجال الأعمال والمستثمرين من 20 دولة حول العالم لصياغة رؤية جديدة حول مستقبل الاستثمار في مجالات الاقتصاد الجديد
  • نعمل من خلال جلسات النقاشية وملتقيات الأعمال العالمية لـ "إنفستوبيا 2025" على ربط مجتمعات الأعمال بالفرص الاستثمارية الواعدة محلياً وإقليمياً وعالمياً
  • نهدف إلى توجيه قوة الاستثمارات في دفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة وبناء نماذج اقتصادية مرنة تواكب تطلعات المستقبل والمتغيرات العالمية المستمرة
  • نركز على تعزيز استفادة المستثمرين ورجال الأعمال من الموقع الاستراتيجي الاستثنائي لدولة الإمارات والمميزات التنافسية لبيئة أعمالها
  • العالم يشهد حالة من التحديات والتغيرات الاقتصادية المستمرة وهو أمر يحفزنا على تحويل هذه التحديات إلى فرص حقيقة تعيد تشكل الاقتصاد إلى مزايا استراتيجية
  • الإمارات حرصت على توفير مناخ تشريعي تنافسي لمجالات الاقتصاد الجديد عبر تطوير وإصدار أكثر من 9 تشريعات اقتصادية على مدار السنوات الست الماضية

>> معالي محمد السويدي: تمثل إنفستوبيا منصة رئيسية توفر فرصاً فريدة لتسليط الضوء على المقومات الاستثمارية التنافسية والجاذبة التي تقدمها دولة الإمارات للمستثمرين

>> معالي مريم المهيري: تستمر "إنفستوبيا" في كونها منصة قوية لتشكيل مستقبل الاستثمار والاقتصاد الجديد حيث تجمع القادة العالميين لدفع الحوار والتعاون الهادف

>> معالي محمد الشرفاء: تُمثل "إنفستوبيا" الحدث الأبرز الذي يجمع قادة القطاع في وقت حاسم في مسيرة التحول والنمو التي تشهدها إمارة أبوظبي

>> معالي خلدون خليفة المبارك: يعد مؤتمر إنفستوبيا حدثاً فريداً ينسجم مع رؤية دولة الإمارات ويواكب روح التعاون البنّاء التي تجمع المستثمرين وصنّاع السياسات

>> رئيس مكتب الاستثمار في الرئاسة التركية: إنفستوبيا منصة محورية تجمع بين أصحاب المصلحة الرئيسيين في مجالات الاستثمار الأجنبي المباشر وصنع السياسات المالية العالمية

 

تحت الرعاية الكريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، انطلقت اليوم في العاصمة أبوظبي، النسخة الرابعة لـ "إنفستوبيا 2025"، في فندق سانت ريجيس السعديات، والتي ستُقام على مدار يومي 26 و27 فبراير الجاري، تحت شعار "تسخير قوة الاستثمارات الضخمة"، بهدف تحديد مشهد الاستثمار العالمي والاتجاهات الحديثة للتمويل في قطاعات الاقتصاد الجديد والمستدام، لا سيما التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الدائري والقطاع الصحي والطاقة النظيفة والطاقة المتجددة والتمويل الأخضر، وكذلك الاطلاع على الرؤى المستقبلية لقادة الاستثمار العالمي في ظل التغيرات المتسارعة والتوترات الجيوسياسية التي يشهدها العالم.

وجمعت هذه النسخة من إنفستوبيا أكثر من 100 متحدث ومتحدثة من قادة الحكومات والوزراء والمستثمرين ورجال الأعمال وصناع القرار وخبراء الاقتصاد وأصحاب الثروات وصناديق الاستثمار الجريء من نحو 20 دولة، وأكثر من 3000 مشارك، إضافة إلى ممثلين عن مجموعة من المؤسسات والمنظمات المالية والاقتصادية الدولية.

وافتتح أعمال النسخة الرابعة لـ "إنفستوبيا 2025"، معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، وبحضور عدد كبير من أصحاب المعالي في الدولة، ومنهم معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار؛ ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية؛ ومعالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال؛ ومعالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل؛ ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السموّ رئيس الدولة؛ ومعالي مريم بنت محمد المهيري، الرئيس التنفيذي لمجموعة "2 بوينت زيرو"؛ ومعالي خلدون خليفة المبارك، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة للاستثمار؛ ومعالي محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل في أبوظبي.

وفي هذا الصدد، قال معالي عبدالله بن طوق المري: "تشهد "إنفستوبيا 2025" اليوم حضوراً عالمياً قوياً من قادة الحكومات والوزراء والمستثمرين ورجال الأعمال وخبراء الاقتصاد ورواد الأعمال من 20 دولة حول العالم، تحت سقف واحد في دولة الإمارات العربية المتحدة، لصياغة رؤية جديدة حول مستقبل الاستثمار في مجالات الاقتصاد الجديد، وتعزيز العمل المشترك وابتكار الرؤى وتبادل الخبرات التي تسهم في ربط مجتمعات الأعمال بفرص الاستثمار والتمويل في هذه المجالات الحيوية، والتي باتت تُشكّل عاملاً رئيسياً في بناء نماج اقتصادية مستدامة ومتطورة، وكذلك إيجاد الحلول المناسبة للتحديات الجيوسياسية التي تواجه مشهد الاستثماري العالمي".

تسريع الوصول إلى الفرص بالأسواق الأسرع نمواً والناشئة

وأضاف معاليه: "من خلال الجلسات النقاشية واجتماعات الطاولة المستديرة وملتقيات الأعمال العالمية لهذه النسخة، نحن حريصون على تسريع وصول المستثمرين ورجال الأعمال إلى الفرص الاقتصادية والاستثمارية الواعدة بالأسواق الأسرع نمواً في العالم، والأسواق الناشئة في المنطقة وإفريقيا وآسيا، وتعزيز استفادتهم من الموقع الاستراتيجي الاستثنائي الذي تتميز به الإمارات على خريطة التجارة والاستثمار العالمية، والذي يُمثل مركزاً اقتصادياً حيوياً لانطلاق الشركات التي تتطلع إلى التوسع على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وكذلك المميزات التنافسية التي تمنحها بيئة الأعمال في الدولة".

وأشار معالي بن طوق إلى أن هذا الحدث يهدف إلى توجيه قوة الاستثمارات في دفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة وبناء نماذج اقتصادية مرنة وقوية تواكب تطلعات المستقبل والمتغيرات العالمية المستمرة، وتعزيز العمل المشترك من أجل خلق نظام بيئي تستند فيه الشراكات الاستراتيجية والاستثمارات المبتكرة إلى تنويع الاقتصاد وتحقيق النمو المستدام.

الركائز الثلاث لـ "إنفستوبيا"

واستعرض معالي بن طوق خلال كلمته في هذا الحدث العالمي، الركائز الرئيسية الثلاث لـ "إنفستوبيا" وهي "حوارات إنفستوبيا العالمية"، والتي تتضمن تنظيم الجلسات الحوارية والفعاليات بمشاركة قادة الأعمال والمستثمرين والمبتكرين من جميع أنحاء العالم، للنقاش حول الموضوعات الرئيسية التي تشكل النظام البيئي العالمي للاستثمار، و"مجتمعات إنفستوبيا الاستثمارية"؛ التي تعمل على تعزيز التواصل المستمر بين المستثمرين وأصحاب القرار في الحكومات والقطاع الخاص على مستوى العالم وفي قطاعات اقتصادية محددة، والركيزة الثالثة هي "إنفستوبيا ماركت بليس"؛ التي تركز على ربط رؤوس الأموال والصناديق الاستثمارية في مختلف أنحاء العالم، وتوفر قاعدة بيانات واسعة لفرص الاستثمار.

وتابع معاليه: "يشهد العالم حالة من التحديات والتغيرات الاقتصادية المستمرة، وهو أمر يحفزنا على تحويل هذه التحديات إلى فرص حقيقة تعيد تشكل الاقتصاد إلى مزايا استراتيجية، وفي ضوء ذلك قدمت دولة الإمارات نموذجاً فريداً يحتذى به في كيفية التعامل مع الأزمات والتحولات الاقتصادية، حيث نجح الاقتصاد الوطني في تحقيق نتائج نمو إيجابية تفوق فيها على توقعات المؤسسات الدولية، لا سيما أن متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي للدولة بلغ 4.8% بين عامي 2021 و2024، في حين وصل متوسط نمو الناتج المحلي غير النفطي إلى 6.2%".

بيئة تشريعية تنافسية لقطاعات الاقتصاد الجديد

وقال معالي عبدالله بن طوق: "إن دولة الإمارات حرصت على توفير مناخ تشريعي تنافسي لمجالات وأنشطة الاقتصاد الجديد، حيث عملت الدولة على مدار السنوات الست الماضية على تطوير وإصدار أكثر من 9 تشريعات اقتصادية مهمة والتي تدعم التوسع بالأعمال والمشاريع في قطاعات الاقتصاد الجديد في أسواق الدولة، ومن أبرزها قوانين "التجارة من خلال وسائل التقنية الحديثة" وحقوق المؤلف والحقوق المجاورة" و"العلامات التجارية"، و"حقوق و"تنظيم وحماية حقوق الملكية الصناعية" و"المعاملات الإلكترونية".

الإمارات تتمتع بفرص استثمارية واعدة

قال معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـِ "القابضة" (ADQ): "تمثل إنفستوبيا منصة رئيسية توفر فرصاً فريدة لتسليط الضوء على المقومات الاستثمارية التنافسية والجاذبة التي تقدمها دولة الإمارات للمستثمرين المحليين والدوليين على حد سواء. ومن خلال البرامج الوطنية التحويلية، تضع دولة الإمارات العربية المتحدة نفسها كمركز ديناميكي لقطاعات اقتصاد المستقبل، مدعومة ببنية تحتية عالمية المستوى، ومزايا جغرافية استراتيجية، والوصول إلى أفضل المواهب العالمية، فضلا عما تتمتع به من بيئة صديقة للأعمال، في عصر يشهد تحولات سريعة في اتجاهات الاقتصاد الكلي، ومن هنا تتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة بوضع استثنائي يؤهلها لتعزيز مرونة اقتصادها في المستقبل، ودفع النمو المستدام.

"إنفستوبيا" محطة لتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارات المستقبلية

ومن جانبه، قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية: "شكلت قمة إنفستوبيا خلال نسخها الثلاث الماضية محطة محورية لتعزيز التدفقات الاستثمارية والتجارية، ودفع التعاون الاقتصادي العالمي نحو مزيد من التكامل والشراكات المستدامة، وتأتي نسخة هذا العام في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي تحولات متسارعة، ما يستدعي تقديم حلول جديدة ومبتكرة لإعادة تشكيل المشهد التجاري والاستثماري العالمي، بما يعزز النمو المشترك والمستدام، ويلبي تطلعات مختلف الشركاء الاقتصاديين".

وأوضح معاليه أن دولة الإمارات نجحت في ترسيخ مكانتها منصةً رئيسية للشراكات الاقتصادية والاستثمارية، بفضل سياساتها التجارية المرنة واتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي أسهمت في فتح أسواق جديدة أمام الصادرات الإماراتية، وزيادة انسيابية الالتدفقات التجارية من السلع والخدمات، وتعزيز جاذبية الدولة كوجهة رئيسية لرؤوس الأموال والاستثمارات النوعية، وذلك من خلال أكثر من 19 اتفاقية شراكة تم توقيعها حتى الآن مع أسواق واقتصادات استراتيجية حول العالم".

 وأضاف: "نعمل من خلال إنفستوبيا 2025 على تمكين المستثمرين ورجال الأعمال من الوصول إلى الفرص الاستثمارية الواعدة في الأسواق الأسرع نمواً، وتعزيز التواصل بين مجتمع الأعمال الإماراتي وشركائه العالميين، بما يدعم نمو القطاعات الجديدة تماشياً مع رؤية الإمارات في بناء اقتصاد متنوع ومستدام".

"إنفستوبيا" منصة بارزة تربط المستثمرين برواد الأعمال

وقالت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال: "توفر "إنفستوبيا" منصة حيوية تربط المستثمرين وصناديق رأس المال الجريء برواد الأعمال  وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات، وذلك من خلال إقامة "منتدى 100 شركة من المستقبل، وتنظيم العديد من الجلسات النقاشية التي تجمع نخبة من رواد الأعمال والمستثمرين والخبراء لمناقشة أحدث الاتجاهات في الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، وتسليط الضوء على دور مسرعات وحاضنات الأعمال، وتمكين المشاريع الريادية من الوصول إلى التمويل والأسواق العالمية".

وأضافت معاليها: "إن دولة الإمارات تتمتع اليوم ببيئة تنافسية تشريعية وتنظيمية لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة قائمة على أفضل الممارسات العالمية، لا سيما مع وجود أكثر من 16 جهة حكومية تدعم ريادة الأعمال في الدولة، و50 حاضنة ومسرعة أعمال حكومية وخاصة".

وأشارت معاليها إلى الممكنات والحوافز التي تتيحها مبادرات منظومة ريادة الأعمال الجديدة في الدولة بما في ذلك مبادرة صندوق "ريادة" الذي يرصد حوافز بقيمة 300 مليون درهم لتشجيع الخريجين على الدخول في مجال ريادة الأعمال وبناء العقلية والثقافة الريادية داخل الدولة بين مختلف الفئات، ومبادرة "مجلس الشباب لريادة الأعمال" الذي يعمل على تمكين رواد الأعمال الشباب من مواكبة المستجدات في مجال ريادة الأعمال ونشر ثقافة العمل الحر بينهم.

"إنفستوبيا" منصة لتعزيز الاستثمار والابتكار في الاقتصاد الجديد

ومن جانبها، قالت معالي مريم المهيري: "تستمر إنفستوبيا في كونها منصة قوية لتشكيل مستقبل الاستثمار والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الجديد، حيث تجمع بين القادة العالميين والمبتكرين وصناع القرار لدفع الحوار والتعاون الهادف. تفتخر "2 بوينت زيرو" بالمشاركة في هذا الحدث الاستثماري الرائد والمساهمة في دعم دورها بتسليط الضوء على الفرص الناشئة، وكذلك تعزيز أيضاً الشراكات التي تساهم في النمو الاقتصادي المستدام. تعد مثل هذه المنصات حيوية لاستكشاف آفاق جديدة ومواءمة الاستثمارات مع خلق القيمة على المدى الطويل".

"أبوظبي" رؤية طموحة لتعزيز الاستدامة والذكاء الحضري

ومن جانبه أعرب معالي محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل، عن سعادته بمشاركته في النسخة الرابعة من "إنفستوبيا"، الحدث الأبرز الذي يجمع قادة القطاع في وقت حاسم في مسيرة التحول والنمو التي تشهدها أبوظبي. وقال معاليه: "تلعب دائرة البلديات والنقل دوراً حيوياً في قيادة التقدُّم الذي تشهده أبوظبي، حيث تسهم بشكل رئيسي في تشكيل مستقبل المدينة في ظل مواصلة مسيرة النمو والابتكار. ويكمن التفوق العمراني في جوهر مهمتنا، وهدفنا الأساسي هو تحسين حياة المواطنين والمقيمين والزوار إلى جانب قطاع الأعمال، عبر توفير بنية تحتية متكاملة من شأنها دعم ازدهارهم، والارتقاء بجودة حياتهم في الإمارة".

وأضاف معاليه: "تمتلك دائرة البلديات والنقل رؤية استراتيجية طموحة لمستقبل أبوظبي، حيث نهدف إلى مضاعفة عدد السكان والناتج المحلي الإجمالي خلال الخمسة عشر عاماً القادمة. ونسعى إلى تحقيق التكامل التام بين التكنولوجيا الحديثة والاستدامة والنمو الاقتصادي، مع الحفاظ على مستويات المعيشة العالية التي تُميِّز الإمارة، وتضمن لأجيالها مستقبل غنيّ بالفرص".

وتابع معاليه: "تسعى أبوظبي، التي تُصنَّف حالياً كأكثر المدن الملاءمة للعيش في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأكثرها أماناً على مستوى العالم، إلى أن تُصبح واحدة من أفضل المدن في العالم ضمن مؤشرات جودة الحياة. ونحن بصدد تنفيذ خطة استراتيجية لتحويل المدينة إلى مركز عالمي رائد في الذكاء الحضري، من خلال اعتماد مبادرات رائدة في مجالات التنقل والبنية التحتية والإسكان والتنمية العمرانية، مبنية على قرارات أساسها البيانات الدقيقة والآنية".

كما أكّد معالي الشرفاء على أهمية التعاون مع القطاع الخاص لضمان تحقيق أفضل النتائج الممكنة، مشيرًا إلى أن الإمارات تتمتع بتاريخ طويل ومشرف في الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والتي كانت من أهم عناصر تحقيق التطور والازدهار في الدولة، وأوضح أن القطاع الخاص، بما في المستثمرين الدوليين، يمثل شريكًا محوريًا في المرحلة القادمة، وأن مساهماته المختلفة لا تقتصر فقط في تقارب نسب المخاطر المالية فحسب، بل حتى في توفير وسائل إدراج ودمج أحدث الابتكارات في كافة مجالات العمل والأعمال.

 

ومن جهته، قال معالي خلدون خليفة المبارك، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة للاستثمار: "ارتكزت مسيرة نجاح دولتنا على عدة عوامل من بينها الشراكات طويلة الأمد، والالتزام بنهج الابتكار، والاستثمار في الموارد البشرية. وعلى الرغم من التحولات الجيوسياسية والتطورات التكنولوجية والمتغيرات الديموغرافية التي تؤثر بشكل كبير في مسيرة النمو العالمي، إلا أننا في دولة الإمارات العربية المتحدة نرى هذا بمثابة فرصة استثنائية لتعزيز أولوياتنا، وإتاحة المجال لنا وللمستثمرين والمبتكرين والكوادر العالمية لمزيد من النمو وتشكيل آفاق المستقبل معاً. ويعد مؤتمر إنفستوبيا حدثاً فريداً ينسجم مع رؤية دولة الإمارات، ويواكب روح التعاون البنّاء التي تجمع المستثمرين وصنّاع السياسات ورجال الأعمال".

 

"إنفستوبيا" منصة لتعزيز الاستثمارات الأجنبية وتبادل الرؤى الاقتصادية

ومن جانبه، قال بوراك داغلي أوغلو، رئيس مكتب الاستثمار في الرئاسة التركية: "تُعد إنفستوبيا منصة محورية تجمع بين أصحاب المصلحة الرئيسيين في مجالات الاستثمار الأجنبي المباشر وصنع السياسات المالية العالمية. وفي عالم يزخر بالشكوك العالمية والتحولات في موازين القوى، تُشكّل هذه التحولات استراتيجيات جديدة تعزز القدرة على التكيف بين المستثمرين وصناع السياسات على حد سواء".

وأضاف أوغلو: "ورغم التحديات العالمية والتراجع بنسبة 8% في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر عالمياً، سجلت تركيا ارتفاعاً بنسبة 5.6% في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر خلال عام 2024 مقارنة بالعام السابق، مما يعكس التأثير الإيجابي للأجندة الإصلاحية الشاملة والرؤية الاقتصادية الجديدة التي يقودها فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان. هذه الإصلاحات الهيكلية تواصل تعزيز مكانة تركيا كوجهة استثمارية مرنة وجاذبة، وترسّخ دورها كمركز عالمي حيث تتقاطع الفرص وتزدهر الاستثمارات.

من جهته، قال سعادة أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية: "يسعدنا المشاركة في النسخة الرابعة من ’إنفستوبيا 2025‘، التي تُمثل منصة عالمية رائدة تجمع قادة الحكومات وصُنّاع القرار ورواد الأعمال من مختلف أنحاء العالم، بهدف رسم ملامح مستقبل الاستثمار وتعزيز الشراكات الاقتصادية المستدامة. تأتي مشاركتنا انطلاقًا من دورنا كمحرّك مالي رئيسي لدعم أجندة التنويع الاقتصادي والتحوّل الصناعي لدولة الإمارات، حيث نواصل تمكين رواد الأعمال والمشاريع الطموحة عبر حلول تمويلية مبتكرة تُسهم في تعزيز النمو والازدهار الاقتصادي ودعم القطاعات الواعدة التي تقود التحول نحو اقتصاد المستقبل".

وأضاف سعادته: "نؤكد التزامنا التام بتوفير حلول مالية وغير مالية متطورة تُحفّز الاستثمار في القطاعات الاستراتيجية، وتعزز التكامل بين الجهات الفاعلة في المنظومة الاقتصادية، مما يتيح فرصًا أوسع لبناء شراكات طويلة الأمد قائمة على أسس متينة تُسهم في تحقيق التنمية المستدامة وخلق تأثير اقتصادي ملموس. ندرك في مصرف الإمارات للتنمية أن المشهد الاقتصادي العالمي يشهد تغيرات متسارعة، ونحن نرى في هذه التغيرات فرصًا جديدة للنمو والتوسع، ونعمل على تحويلها إلى مزايا تنافسية تدعم أهدافنا الاقتصادية الطموحة وترسيخ  دولة الإمارات كمركز استثماري عالمي رائد".

ومن جانبها، قالت شايستا آصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة "بيورهيلث": تعد "إنفستوبيا 2025" منصة رفيعة المستوى تجمع القادة العالميين والمستثمرين وصنّاع الرؤى لرسم ملامح مستقبل الاستثمار في القطاعات الحيوية. ومع التحولات المتسارعة في قطاع الرعاية الصحية، باتت الاستثمارات الجريئة والشراكات الاستراتيجية ضرورة أساسية لتعزيز التميز وتطوير علم إطالة العمر. تواصل دولة الإمارات قيادة هذا القطاع عبر بنية تحتية عالمية المستوى، وأبحاث متقدمة، ورؤية طموحة لمستقبل أكثر تطوراً. بفضل الابتكار كمحرك رئيسي، تعمل الدولة على بناء منظومة رعاية صحية أكثر تطوراً، يسهل الوصول إليها، وأكثر تأثيراً في حياة المجتمعات. وتوفر "إنفستوبيا" منصة استثنائية لخلق الفرص وتعزيز الشراكات في قطاع الرعاية الصحية وغيرها من القطاعات".

حوارات إنفستوبيا تعزز النقاش العالمي في اتجاهات الاستثمار الجديد

وفي هذا الإطار، قال البروفيسور جيوفاني بوزيتي الرئيس التنفيذي لشركة EFG Consulting: "رسّخت إنفستوبيا مكانتها كواحدة من أبرز منصات الاستثمار العالمية، حيث تجمع نخبة المستثمرين وصناع القرار وقادة الأعمال. ويؤكد انعقاد نسخة 2025 هذه المكانة، من خلال جلسات حوارية ثرية ونقاشات محفزة للأفكار. ونجحت حوارات إنفستوبيا في تعزيز النقاش على مستوى عالمي في اتجاهات الاستثمار وتحفيز الفرص والشراكات في الاقتصاد الجديد، بما فيها حوارات إنفستوبيا ميلان التي تمثل امتداداً طبيعياً للشراكة الاستراتيجية بين حكومتي الإمارات وإيطاليا، وتمثل جسراً للتعاون بين قطاع الأعمال في دولة الإمارات والشركات الإيطالية والأوروبية في القطاعات الحيوية الجديدة.

شراكة استراتيجية لتعزيز التجارة والاستثمار العالمي

وصرحت رولا أبو منه، الرئيس التنفيذي لستاندرد تشارترد في دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط وباكستان: "نحن في ستاندرد تشارترد نفخر بمواصلة شراكتنا مع إنفستوبيا، المنصة التي تعيد رسم ملامح التجارة والاستثمار عالمياً، حيث تتسق رؤيتها مع التزامنا بقيادة النمو الاقتصادي. ومن هنا، نسعى لربط الأسواق الرئيسية وتسهيل الفرص عبر الحدود. وباعتبارنا شريكاً استراتيجياً لهذا المنتدى العالمي، نلتزم بتسخير شبكتنا الدولية وخبراتنا في ممرات التجارة الحيوية لربط المستثمرين وقادة الأعمال والحكومات بفرص قيمة تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة".

شراكات مميزة

وتُعقد النسخة الرابعة من إنفستوبيا بالتعاون مع عدد من الشركاء تضم عدداً من الجهات الحكومية والخاصة والشركات الوطنية والعالمية المرموقة والبنوك الدولية من أبرزها وزارة الاستثمار بدولة الإمارات، والقابضة ADQ، وشركة مبادلة، والصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية (مجرى)، ومصرف الإمارات للتنمية، وبنك Standard Chartered، وشركة "WIO" للخدمات المصرفية، وZero One Hundred، وMiddle East Economy، والاتحاد الدولي لرواد الأعمال الصينيين (SIEF)، وشركة DHL، وشركة EFG Consulting، وEuro Atlantic Consulting & Investment، وشركة NG9 Holding، وشركة Solaax.

تجدر الإشارة إلى أن "إنفستوبيا" هي إحدى المبادرات الرئيسية ضمن الحزمة الأولى من "مشاريع الخمسين" التي أعلنتها حكومة الإمارات عام 2021، والتي تهدف إلى بناء الاقتصاد الأفضل والأكثر ابتكاراً في العالم، وخلق جسر فعال للتواصل وتعزيز الحوار بين مجتمعات الأعمال لتحفيزها على التوسع والاستثمار في قطاعات الاقتصاد الجديد، وبناء شراكات اقتصادية وتجارية مثمرة تدعم تطوير نماذج اقتصادية مستدامة، وكذلك تسليط الضوء على مُمَكنات ومقومات بيئة الاستثمار والأعمال في دولة الإمارات.

لمعرفة المزيد من التفاصيل حول إنفستوبيا يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: https://investopia.ae/

قنوات التواصل

مركز الاتصال وحماية المستهلك
 

What's New