على هامش فعاليات معرض بورصة برلين الدولي للسياحة والسفر

وزير الاقتصاد يبحث مع وزراء السياحة في عمان ومصر والأردن سبل تعزيز الاستثمارات المتبادلة في القطاع السياحي

>> بن طوق: الإمارات عملت خلال المرحلة الماضية على تطوير قطاعها السياحي ليكون أكثر مرونة وتنافسية

• تأكيد عمق العلاقات التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة بالدول الشقيقة والصديقة
• استعراض مقومات الجذب المتنوعة والفرص الواعدة التي يمتلكها قطاع السياحة الإماراتي
• الاتفاق على خلق مسارات جديدة لزيادة أعداد المسافرين والرحلات الجوية المتبادلة بين الإمارات والدول المشمولة باللقاء

أكد معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن قطاع السياحة الإماراتي متميز ويمتلك العديد من الفرص الواعدة للاستثمار في أنشطته المختلفة، بداية من البنية التحتية المتطورة ووصولاً إلى المقاصد السياحية الغنية والجاذبة. جاء ذلك خلال لقاء معاليه بمجموعة من وزراء السياحة على هامش فعاليات معرض بورصة برلين الدولي للسياحة والسفر، والذي أقيم في العاصمة الألمانية خلال الفترة من 7 إلى 9 مارس الجاري.

وقال معاليه: "إن دولة الإمارات عملت خلال المرحلة الماضية على تطوير العديد من التشريعات والمبادرات التي تستهدف تنمية الاستثمارات في قطاع السياحة، نظراً لأهمية هذا القطاع الحيوي الذي يعد إحدى قاطرات النموذج الاقتصادي الجديد للإمارات، الداعمة لنموه المستدام".

وتفصيلاً، التقى معالي بن طوق كلاً من معالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني بسلطنة عمان الشقيقة، ومعالي أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار بجمهورية مصر العربية الشقيقة، ومعالي مكرم مصطفى عبد الكريم القيسي، وزير السياحة والآثار في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.

وأكد معاليه في هذا الصدد، عمق العلاقات التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة بتلك الدول الشقيقة والصديقة، موضحاً حرص قيادة الدولة على تعزيز أواصر التعاون معها في جميع القطاعات ذات الاهتمام المشترك بشكل عام، والقطاع السياحي بشكل خاص، وبما يدعم النمو المستدام لاقتصاداتها وينسجم مع أهدافها التنموية.

كما استعرض خلال اللقاءات مقومات الجذب المتنوعة التي يمتلكها قطاع السياحة الإماراتي، ومن بينها البنية التحتية الرائدة والخدمات والتسهيلات المتميزة والمنشآت الفندقية المتطورة، والوجهات والمقاصد السياحية المتنوعة والتراث الغني والمتفرد، والمناخ الآمن والمستقر، والمجتمع المتسامح الحاضن لمختلف الثقافات، إضافة إلى المبادرات التي استهدفت من خلالها الدولة خلق آليات وخطط استشرافية مبتكرة تضمن استدامة القطاع السياحي وتعزز من مرونته وتنافسيته إقليمياً وعالمياً.

وأكد خلال لقائه بمعالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة بسلطنة عمان الشقيقة ضرورة العمل على خلق مسارات جديدة تعزز من الحركة السياحية بين البلدين، بما يصب في زيادة أعداد المسافرين والرحلات الجوية المتبادلة، حيث جاءت سلطنة عمان في المرتبة الثانية بين أكبر الأسواق المصدرة للسياح إلى دبي في عام 2022، وهو ما يشكل حوالي 20% من إجمالي السياحة العمانية، ومما ساهم في ذلك البنية التحتية المميزة التي تربط بين البلدين، وتسير الناقلات الوطنية حوالي 100 رحلة أسبوعياً بين البلدين".

كما بحث معاليه خلال لقائه بمعالي أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار بجمهورية مصر العربية الشقيقة، سبل تعزيز التعاون في القطاع السياحي بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، وتحفيز المزيد من الاستثمارات المتبادلة في الأنشطة السياحية المختلفة والاستفادة من المقومات السياحية التي يمتلكها البلدان. وأشار معاليه الى أن السوق المصري من الأسواق السياحية الرئيسية حيث إن هذا السوق يرفد السياحة في الدولة بأكثر من 2 مليون ليلة فندقية.

كما ناقش معاليه مع معالي مكرم مصطفى عبد الكريم القيسي، وزير السياحة والآثار في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة العلاقات المميزة التي تجمع البلدين كما ناقشا سبل دعم التعاون في القطاع السياحي لا سيما في ظل ارتفاع الطلب عالميا على السفر. كما اتفق الجانبان على ضرورة تضافر الجهود في المرحلة المقبلة لتعزيز النمو السياحي بين البلدين، خاصة وأن المملكة الأردنية الهاشمية تعد من الأسواق الرئيسية الرافدة للسياحة فالدولة.

يذكر أن وزير الاقتصاد قد قام بزيارة أجنحة الدولة المشاركة في معرض بورصة برلين الدولي للسياحة والسفر والذي يعد واحداً من أكبر المعارض المختصة بالترويج السياحي والتسويق التجاري في العالم.