يضم ممثلين من جهات حكومية ومن القطاع الخاص

وزير الاقتصاد يرأس وفداً اقتصادياً إلى قرغيزستان لتعزيز آفاق التعاون المشترك ودراسة شراكات تجارية واستثمارية جديدة

• تشهد الزيارة توقيع مذكرتي تفاهم لتعزيز أطر التعاون وتأسيس مجلس أعمال مشترك
• 70% من وفد الدولة من مستثمرين وشركات في قطاعات الصناعات الغذائية والطيران والطاقة المتجددة والعقارات والبنى التحتية والمياه والحلول البيئية

يرأس معالي عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد وفداً اقتصادياً وتجارياً إلى بيشكك عاصمة جمهورية قرغيزستان خلال الفترة من 31 مايو حتى 3 يونيو، لبحث سبل تعزيز مستوى التعاون التجاري والاستثماري مع جمهورية قيرغيزستان، وتطوير شراكات تنموية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك واستكشاف فرص جديدة للاستثمار بين البلدين.

تشمل الزيارة تنظيم ملتقى أعمال مشترك، واجتماعات حكومية، وزيارات ميدانية إلى المنطقة الاقتصادية الحرة “بيشكيك” ومقرات شركات ومصانع في مجالات الصناعات الغذائية والمشروبات ومواد البناء والنسيج والملابس.

كما ستشهد الزيارة توقيع مذكرتي تفاهم بين اتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات العربية المتحدة وكل من مجلس أعمال الاتحاد الاقتصادي الأورو آسيوي، وغرفة تجارة وصناعة قيرغيزستان، وذلك لتعزيز أطر التعاون فيما بين القطاع الخاص من البلدين وتأسيس  مجلس الأعمال الإماراتي – القيرغيزستاني المشترك.

يحضر فعاليات الزيارة سعادة الدكتور محمد سعيد العريقي سفير الدولة لدى جمهورية كازاخستان، ​وسعادة عبداللطيف جمعة باييف سفير جمهورية قيرغيزستان لدى دولة الإمارات، فيما يضم وفد الدولة ممثلين عن جهات حكومية اتحادية ومحلية ومن القطاع الخاص، حيث يشكل القطاع الخاص أكثر من 70% من أعضاء الوفد من مستثمرين وشركات في قطاعات الصناعات الغذائية والطيران والسياحة والطاقة المتجددة والعقارات والبنى التحتية واللوجيستيات والمياه والحلول البيئية.

وتهدف الزيارة إلى إرساء مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك وإطلاع مجتمعي الأعمال من البلدين على التسهيلات والحوافز والفرص المطروحة وسبل الاستفادة من المقومات والإمكانيات الاقتصادية المتاحة بأسواق البلدين وسبل تطوير مشاريع مشتركة في القطاعات ذات الأولوية التي تخدم الأجندة التنموية للجانبين.

ويأتي في مقدمة قطاعات التعاون المشترك التي ستتم مناقشتها خلال الزيارة، الزراعة والصناعات الغذائية والصناعات التحويلية والنقل والخدمات اللوجيستية والسياحة باعتبارها محركات رئيسية لتنمية علاقات البلدين في المرحلة المقبلة.