خلال جولة أوروبية لوزير الاقتصاد

معالي عبدالله بن طوق يلتقي وزراء السياحة في إسبانيا وكرواتيا لتعزيز آفاق التعاون السياحي المشترك خلال المرحلة المُقبلة

>> بن طوق: الدولة تبنت رؤية استشرافية لتطوير قطاع سياحي متميز إقليمياً وعالمياً.. وأوروبا تعد إحدى أهم الأسواق المصدرة للسياحة للإمارات

• استعراض أهمية الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031 في دعم ونمو واستدامة السياحة الإماراتية بحلول العقد المقبل
• بحث إمكانية بناء شراكات جديدة بين الإمارات وإسبانيا لدعم زيادة تبادل الوفود السياحية.. والدولة استقبلت 150,231 سائح إسباني خلال العام 2024 بنسبة نمو بلغت 14%
• مناقشة آليات تعزيز التعاون بين الشركات السياحية في السوقين الإماراتي والكرواتي ودعم تبادل الوفود السياحية

التقى معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، معالي تونتشي غلافينا، وزير السياحة والرياضة في كرواتيا؛ ومعالي روساريو سانشيز غراو، وزيرة الدولة للسياحة في إسبانيا، بهدف تعزيز آفاق العلاقات السياحية المشتركة خلال المرحلة المُقبلة ودفعها لمستويات أكثر تقدماً وازدهاراً، وتبادل أحدث الخبرات والممارسات في مجال التنمية السياحية المستدامة، جاء ذلك خلال جولة أوروبية لمعالي عبدالله بن طوق المري شملت إسبانيا وكرواتيا.

تعزيز التعاون السياحي مع الأسواق الأوروبية

وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، أن دولة الإمارات العربية المتحدة حريصة على تعزيز التعاون مع الأسواق الأوروبية وبناء الشراكات المثمرة في مختلف المجالات والأنشطة السياحية المتنوعة، بما يدعم دفع عجلة التنمية الاقتصادية ويخلق فرص جديدة تعزز بناء مستقبل مزدهر للقطاع السياحي على المستويين الإقليمي والعالمي. مشيراً معاليه إلى أن السياحة الإماراتية بفضل توجيهات القيادة الرشيدة شهدت تطوراً نوعياً كبيراً خاصة في تبني مبادرات وطنية استشرافية أسهمت في تدشين بنية تحتية سياحية متميزة وفق أفضل الممارسات العالمية، وتطوير وجهات ومنتجات سياحية رائدة، وزيادة أعداد السائحين والزوار على مستوى الإمارات السبع.

وقال معاليه: "إن جهود دولة الإمارات مستمرة في دعم المبادرات والمشاريع الرامية إلى استدامة السياحة العالمية، ودعم العمل المشترك مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة والدول الأعضاء بها، وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات السياحية".

مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة

واستعرض معالي بن طوق، خلال لقاءاته مع وزراء السياحة في إسبانيا وكرواتيا، أهمية الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، ودورها البارز والحيوي في دعم استدامة وتنافسية القطاع السياحي في الدولة بحلول العقد المقبل، حيث وضعت هذه الاستراتيجية مجموعة من المستهدفات الوطنية، تضمنت رفع مكانة دولة الإمارات لتصبح الأولى عالمياً كأفضل هوية سياحية، وزيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني إلى 450 مليار درهم، وجذب 100 مليار درهم للقطاع السياحي في أسواق الدولة، واستقطاب 40 مليون نزيل.

نمو قوي للسياحة الإماراتية

وفي هذا الإطار، تطرق معالي عبدالله بن طوق إلى مجموعة من المؤشرات التي حققها القطاع السياحي في الدولة، ومنها ارتفاع إيرادات المنشآت الفندقية خلال العام 2024 لتصل إلى 45 مليار درهم وبنسبة نمو بلغت 3% مقارنةً بعام 2023، وصول معدل الإشغال الفندقي في الدولة إلى 78% وهو من بين الأعلى إقليمياً وعالمياً، كما دشنت الإمارات 16 فندقاً جديداً في الإمارات السبع خلال العام 2024 ليصل الإجمالي إلى 1251 فندقاً بنهاية العام الماضي.

زيادة تبادل الوفود السياحية بين الإمارات وإسبانيا

وبحث معاليه مع معالي روساريو سانشيز غراو، وزيرة الدولة للسياحة في إسبانيا، آخر المستجدات التي يشهدها القطاع السياحي عالمياً، وآليات تمكينه من النمو المستدام، إضافة إلى تعزيز التعاون المشترك في المجالات السياحية المتنوعة، وإمكانية بناء شراكات جديدة تدعم زيادة التبادل السياحي بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.

ووصل عدد السياح الإسبانيين لدولة الإمارات إلى 150,231 سائح في عام 2024 بنسبة زيادة أكثر من 14% مقارنةً بعام 2023، وبلغ عدد رحلات الطيران بين الإمارات وإسبانيا نحو 48 رحلة أسبوعياً عبر الخطوط الجوية في الدولتين.

دعم التعاون بين الشركات السياحية بالسوقين الإماراتي والكرواتي

كما عقد معاليه، اجتماعاً آخر مع معالي تونتشي غلافينا، وزير السياحة والرياضة في كرواتيا، لمناقشة دعم التعاون بين الشركات السياحية في السوقين الإماراتي والكرواتي، إضافة إلى تعزيز العمل الثنائي من أجل خلق برامج سياحية وترفيهية جديدة تدعم زيادة تبادل الوفود السياحية، لا سيما أن عدد رحلات الطيران بين دولة الإمارات وكرواتيا وصل إلى أكثر من 42 رحلة شهرياً عبر خطوط الطيران في البلدين.